عند بلوغ عمر 16 عامًا في مرحلة المراهقة قد يكون الأمر بمثابة محطة مفصلية تحتاج فيها الإناث إلى بعض النصائح والتوجيهات التي ستفيد هذه الفئة من الإناث المراهقات في هذه المرحلة لتتجاوزها بطريقة سليمة، كما أنها ستفيدها في كافة مراحل حياتها القادمة، لذلك سنقترح في هذا المقال بعضًا من هذه النصائح المفيدة.[١]


نصائح للبنات في سن 16

ندرج فيما يلي بعض النصائح والإرشادات التي يُمكن أن تُقدم للفتيات المُراهقات في عمر 16 عامًا:[١][٢]


لا تنساقي مع أفعال الأصدقاء

ليس بالضرورة أن تقومي بما يقوم به أصدقاؤك لمجرد أن تتماشي معهم، لأنهم قد يقومون في بعض الأحيان بالقيام بأفعال وسلوكيات تتنافى مع قيمك ومبادئك وأفكارك، ولا تخافي أن تُستثني من مجموعات الأصدقاء هذه إذا لم تقومي بما يفعلونه، لأن هذا السلوك سيجعلك تفقدين شخصيتك وتتطبعين بطباع غيرك وهذا ما يقود المرء عادةً لمحو شخصيته ورغباته وما هو مقتنع به حقًا، لذلك نوصيكِ بألا تنساقي وتتماشي مع كل ما يقومون به وخاصةً في الأفعال والسلوكيات التي تتنافى مع مبادئك.


فكري بشغفك

قد يكون عمر 16 عامًا سنًا مُبكرًا لمعرفة ما يُريد المرء أن يفعله تمامًا ولكن هو العمر المناسب تمامًا للبدء بالتفكير بالشغف وما يُريد أن يُصبح عليه المرء مستقبلًا، من خلال التفكير بما يُفرحه ويُبهجه عندما يقوم به حتى يطور منه ويناله طوال فترة تواجده في المدرسة الثانوية، وبمجرد أن تُنهي مرحلة تواجدك في المدرسة الثانوية ستكونين على دراية بما ترغبين بالقيام به وهذا أهم ما يجب أن تكوني قد اكتسبتيه قبل الدخول للجامعة وتحديد ما ستتخصصين به.


استثمري بنفسك

طوري من شخصيتك وحاولي أن تُحسني من نفسك طوال الوقت حتى تستمري على هذه الوتيرة طوال حياتك، لا تجعلي أمانيك وأحلامك في عقلك فقط بل ساعدي نفسك على تحقيقها؛ فمثلًا إن كنتِ تحلمين أن تكوني كاتبةً مستقبلًا فنوصيك بالقراءة والكتابة بشكل مُكثف خلال أوقات فراغك وأن تستثمري بنفسك خلالها بين الحين والآخر دون إضاعتها في أمور أخرى فارغة.


حافظي على ثقتك بنفسك

قد تتعرضين في هذا السن وفي مرحلة المراهقة المُقبلة عمومًا إلى بعض المواقف التي قد يُساء لك فيها بعض الأشخاص، وقد لا تُقدر جهودك وشخصيتك من قِبل البعض الآخر، وآخرون قد يسلبون بعض حقوقك، وآخرون غيرهم قد يمارسون ظاهرة التنمر عليك؛ حينها ننصحك بالدفاع عن نفسك فورًا ومنع أي أحد أن يُعاملك بطريقة سيئة أو أن يقلل من شأنك، واحترمي نفسك ولا تسمحي أن تضعف شخصيتك أثناء تعرضك لهذه المواقف.


اطلبي المساعدة

ولا تخشين من طلبها أو تشعري بالضعف، جميعنا نحتاج إلى المساعدة حتى ونحن بالغون، لأن الأفراد الآخرين وخاصةً البالغين يمتلكون خبرةً واسعة إلى حد ما في شتى مجالات الحياة وقد يعطونكِ نصائح ذهبية لما تريدين أن تستفسري وتعرفي عنه، وبالتأكيد طلب المساعدة لن يُظهرك بشخصية ضعيفة بل ستظهرين بشخصية قوية تريد أن تُلم وتعلم بكل ما حولها.


لا تتعلقي بالأصدقاء

على الرغم من أهمية علاقات الصداقة في حياة الفرد بكافة مراحله العمرية، إلا أنه يبقى القليل منهم متواجدين في حياته، أمّا المعظم فقد يتركونك في محطات مٌبكرة أثناء المرحلة التي تعشينها الآن، وعلى الرغم من أن ترك الأصدقاء يعد أمرًا مُحزنًا ومؤلمًا للغاية ولكن عليكِ أن تنهضي من جديد وتُنشئي علاقات وصداقات أخرى قد تكون إحداها هي الصداقة الناجحة والحقيقية لك وهي التي تستحق أن تبذلي كل ما بوسعك للحفاظ عليها.[٣][٤]


المراجع

  1. ^ أ ب "Friendly Advice for a 16 Year Old", thriveglobal, Retrieved 25/4/2023. Edited.
  2. "14 Tips For My 16-Year-Old Self And Every Teenage Girl Today", theodysseyonline, Retrieved 25/4/2023. Edited.
  3. "What 36 People Wish They Could Tell Their 16-Year-Old Selves", buzzfeed, Retrieved 25/4/2023. Edited.
  4. "11 Pieces Of Advice To Give To The Teenagers In Your Life", aconsciousrethink, Retrieved 25/4/2023. Edited.