كيفية التخلص من الجار المزعج

يحتاج المرء إلى مكان هادئ وساكن ليرتاح ويسترخي فيه بعد عمله، أو ليدرس أو ليقرأ، أو لمكان يكون قادرًا فيه على أن يوفر فيه الهدوء اللازم لتنويم أطفاله أو كبار السن من عائلته، أو ليقوم بأي فعل أو أمر بحرية مُطلقة دون أي تدخل خارجي، ولا يوجد هنالك مكان مثالي أفضل من المنزل، ولكن وللأسف الشديد وسوء الحظ إذا ما كان هذا المنزل بجوار جيران مزعجين جدًا أو متطفلين وفضوليين، حينها يتطلب الأمر اتخاذ ردات فعل مناسبة للتخلص من إزعاج هذا النوع من الجيران، وفي هذا المقال سنتناول بعض الطرق والنصائح والإرشادات الفعالة في التخلص من الجار المزعج.^[١]

كيفية التخلص من الجار المزعج

ندرج فيما يلي بعض الطرق والنصائح التي تساعد في التخلص من إزعاج الجيران الذي قد يُصبح عاملًا من العوامل الاجتماعية المؤدية للعنف مستقبلًا:^[٢][٣]

التحدث معه

وتعد هذه الخطوة الأولى والأهم في محاولة التخلص من إزعاج هذا الجار، فيجب أن يكون هذا الجار المزعج على دراية بالمشاكل التي يتسبب بها وخاصةً إذا كان نوع الإزعاج الصادر منه هو الضوضاء أو رمي القمامة مثلًا في غير مكانها، لأن بعض الناس قد لا يدركون أن هذه التصرفات والأفعال تؤذي غيرهم، وقد يتفاعلون مع هذا الحوار الذي يوصى أن يكون هادئًا ومهذبًا وفي النهاية يعتذرون وتنتهي هذه المشاكل، أمّا إذا لم يتلقَ هذا الجار الحوار بجدية ولم يتقبل أي شكوى فيجب إشعاره بالحزم تجاه هذا الأمر وأنه لن يتم التساهل مع سلوكياته المزعجة.

تقديم شكوى بالتعاون مع الجيران الآخرين

بالتأكيد سيكون الجار المزعج مزعجًا ومضايقًا للعديد من الجيران الآخرين، كما أن هذا الأمر يمكن أن يقدم دعمًا إضافيًا للشكوى التي سيتم تقديمها للجهات المعنية أو للشرطة، ويتم تقديم هذه الشكوى بكتابة تاريخ الشكوى ووقتها، وطبيعتها أي إذا كانت بسبب الضوضاء والإزعاج الصوتي، أو إذا كان الإزعاج يتمثل بإفساد الممتلكات العمة أو ممتلكات الغير، أو أي سبب واقعي مزعج فعليًا، ويتم توثيق كافة الملاحظات على ورقة الشكوى مع ملاحظات الجيران أيضًا، ويُفضل تسجيل كافة أنواع الإزعاج التي يقومون بها بكافة الوسائل لتكون بمثابة دليل وحجة عليهم.

تجاهل الإزعاج

قد لا تجدي الشكوى نفعًا مع بعض أنواع الجيران المزعجين وقد ينفذون من عدة منافذ إمّا من خلال علاقات اجتماعية واسعة أو بحجج واهية، أو ينقضون بأي تعهدات قد وقعوا عليها مسبقًا، لذلك قد يكون الخيار الأمثل في هذه الحالة هو تجاهل سلوكيات هذا الجار المزعج، لأنه قد يتعمد في هذه المرحلة إيصال الإزعاج بكافة أشكاله، وقد يساهم هذا التجاهل في النهاية إلى الاستسلام والتقليل من الإزعاج المتعمد وغير المتعمد.

الاتصال بالشرطة

ويكون هذا الحل هو الحل الأخير إذا لم يستجب الجار المزعج لأي حل من الحلول السابقة، ويجب أن يتم الاتصال بهم أثناء ممارسة هذا الجار للسلوكيات المزعجة أيًا كان نوعها للإمساك به بالجرم المشهود؛ كي يتم اتخاذ الإجراء الفوري والصحيح معه، ويتلقى العقوبة اللازمة.^[٤]