من المعروف عالمياً بأن الطفولة هي مرحلة ثمينة وحيوية من عمر الإنسان، كما أنها فترة مهمة للنمو البدني، والتعلم، والتطور العقلي والعاطفي، حيث تعرّف اتفاقية الأمم المتحدة الأطفال بأنها الفئة التي تشمل الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وعلى الرغم من أن التطور يستمر حتى بعد الطفولة، إلا أن الظروف البيئية التي يتعرض لها الأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم يمكن أن تكون لها آثار نفسية وجسدية على بقية حياتهم.[١]
كيفية التعامل مع الأطفال الرضع وحديثي الولادة
يدل مصطلح حديثي الولادة عادة على الأطفال الذين ولدوا للتوّ وصولاً إلى عمر شهرين تقريباً،[٢] حيث يجب التعامل معهم بطريقة تضمن الحفاظ على صحتهم كما يلي:[٣][٤]
- وفّر طرقاً للطفل لكي يرى ويسمع ويتحرك بحريّة دون تقييد حركة ذراعيه وساقيه بشكل مبالغ به، مما يؤدي إلى تعليم الطفل كيفية التحكم في حركاته ببطء واستكشاف أجزاء جسمه.
- انظر في عيني الطفل وابتسم استجابة لابتسامته، وتفاعل معه إيجابياً بتعابير وجهك وحركاتك وإيماءاتك، حيث يحدث الاتصال العميق والترابط بين الوالدين والأطفال عادة في الساعات والأيام الأولى بعد الولادة، مما يعزز التقارب الجسدي والتواصل العاطفي كما يؤثر على النمو الجسدي أيضاً.
- تحدّث إلى طفلك بنغمات ناعمة وهادئة، حيث يجب على كل من الأب والأم ومقدمي الرعاية الآخرين التواصل مع المولود الجديد ليس فقط باللمس بل بالصوت أيضاً، وستلاحظ أن المولود الجديد يمكن أن يبدأ في التفاعل مع الوالدين بشكل أكبر لأنه يتعرف إلى أصواتهم ورائحتهم.
- ضع طفلك على بطنه وقم برفع لعبة تصدر أصواتاً هادئة، حيث يشجع هذا التمرين الطفل على رفع رأسه وكتفيه لمشاهدة اللعبة وهي تتحرك، مما يعزز الفضول لديه.
- قم بتهدئة طفلك وحمله بلطف ورفق، حيث يحتاج حديثي الولادة إلى الراحة والأحضان والعطف من قبل الآخرين، وسيكونون سعداء إذا قام أحد الوالدين بحملهم واحتضانهم.
- حاسة اللمس هي إحدى أقوى التفاعلات بين الوالدين والطفل، حيث سيشعر الطفل بما تشعر به من طريقة لمسك، لذلك من المهم جداً أن يكون لديك لمسة لطيفة وهادئة، مما يمكن طفلك من الشعور بالثقة والأمان.[٥]
- تأكد من أن طفلك يرتدي ملابس مناسبة للجو، وكن حذراً من عدم وضع الكثير من الطبقات فوقه؛ لأن السخونة الشديدة والتعرق يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالمرض.
- قم بتوجيه الأطفال الأكبر سناً إلى ممارسات النظافة الصحية عند التعامل مع الطفل، حيث يجب غسل اليدين قبل حمل الطفل وتغطية الفم عند السعال والعطاس، وتعزيز ممارسات النظافة الأساسية الأخرى حول حديثي الولادة الذين ما زالت مناعتهم ضعيفة.
- تأكد من أن طفلك يحصل على كمية مناسبة من السوائل في الجسم سواء أكان ذلك من حليب الثدي أو حليب الأطفال أو الماء، حيث يدعم الترطيب الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي، وهما أمران مهمان للمحافظة على صحة جيدة ونمو متكامل.
- كن صبوراً عند مساعدة الطفل على النوم، وبصفتك والداً جديداً، قد تتفاجأ عندما تعلم بأن الأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى حوالي 16 ساعة أو أكثر من النوم يومياً، حيث عادة ما ينام حديثي الولادة لفترات تتراوح من 2-4 ساعات، ثم يستيقظون لحاجتهم إلى التغذية.[٦]
كيفية التعامل مع الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة
يمكن تعريف الطفولة المبكرة على أنها الفترة التي تتراوح ما بين الولادة وسن الثامنة،[٧] حيث من المهم توفير الرعاية الجيدة للأطفال في هذه الفئة العمرية باستخدام بعض الطرق التالية:[٣][٨]
- قم بتحريك أشياء ملونة أو ألعاب تصدر أصواتاً أمام الطفل، حيث سيجذب ذلك انتباه الطفل وسيكون بمثابة تمرين لتعريفه على الأصوات والألوان المختلفة.
- ردد اسم طفلك قدر الإمكان ووضح له أسماء الأشياء والأشخاص، حيث سيجذب ذلك اهتمام الطفل، وسيحاول بعد ذلك إقامة علاقات بين الكلمات والأشياء والأشخاص.
- وضح لطفلك كيف يقول الأشياء باستخدام يديه مثل "وداعاً"، وبعد ذلك سيحاول الطفل تقليدك والتلويح بيديه بمفرده، مما يعمل على إقامة علاقة لديه بين الحركة والتعبير الصوتي.
- أشر إلى أجزاء الجسم مثل العينين والأنف والفم على دمية، ثم قم بلمس نفس الأجزاء على نفسك وعلى الطفل، وبعد ذلك خذ يد الطفل واجعله يلمس عينيه وأنفه وفمه ببطء، مما يساعد في تمكينه من حفظ هذه الكلمات المختلفة والتعرف عليها وربطها بأجزاء جسده.
- اطرح على طفلك أسئلة بسيطة واستجب لمحاولات الطفل للتحدث، حيث يجب أن تكون على استعداد للتفاعل من خلال الإجابة أو طرح المزيد من الأسئلة، ثم اغتنم جميع الفرص لبدء محادثات بسيطة وقصيرة مع طفلك، بما في ذلك عند الرضاعة أو الاستحمام أو اللعب، حيث سيساعد ذلك من زيادة فهم الطفل لما تقوله، وسيكون قادراً على اتباع الإرشادات البسيطة.
- حاول التحدث عن حقائق مختلفة مع طفلك، مثل الطبيعة والصور والأشياء من البيئة المحيطة، مما يعمل على زيادة الفضول لديه وإعداده لاستكشاف ما حوله.
- اقرأ القصص لطفلك واطرح أسئلة حول ما تراه في الكتاب، حيث سيحاول الطفل بعد ذلك حفظ وتكرار ما قرأته.
- قم بتجهيز دوائر وأشكال أخرى مقصوصة من ورق ملون للمقارنة والفرز، حيث سيتعلم الطفل بذلك كيفية المطابقة، وإقامة العلاقات بين الأشياء والألوان المختلفة.
- خطط لقضاء وقت منتظم وحميم مع أطفالك، حيث يمكن فعل ذلك من خلال القراءة ليلاً قبل النوم أو أي نشاط مشترك آخر يحبه الطفل، حيث يخصص البعض وقتاً محدداً مع أطفالهم ضمن جداولهم الأسبوعية، أو يقومون بالأنشطة بعفوية دون تخطيط.
- قم بتسمية المشاعر الصعبة لأطفالك مثل الإحباط والحزن والسعادة والغضب، وشجعهم على التحدث إليك عن سبب هذا الشعور.
- أخبرهم بأنك تحبهم أو عبر لهم عن مدى شعورك بأنك محظوظ لأنك والدهم، حيث تبدو مثل هذه الأشياء صغيرة، ولكن بالنسبة للأطفال فإن سماع والديهم يعبران عن محبتهم لهم يحدث فرقاً كبيراً في نفسيتهم ونظرتهم لأنفسهم.[٩]
كيفية التعامل مع الأطفال في المؤسسات التعليمية
التعامل مع الأطفال في الحضانة
توفر العلاقة بين مقدم الرعاية والأطفال في الحضانة أساساً قوياً للتفاعلات سريعة الاستجابة، والتواصل الفعال عندما يكون الوالدان غائبين بسبب العمل أو التزامات الحياة الأخرى، وفيما يلي بعض الطرق للتعامل معهم في هذه المرحلة:[١٠]
- تعزيز العلاقة بين الطفل والعائلة.
- المراقبة، والتوثيق، والتوقع، والتخطيط لعملية النمو، والتعلم لكل طفل.
- دعم الطفل خلال المراحل الانتقالية.
- تنفيذ غالبية إجراءات العناية الشخصية للطفل، وتقديم الدعم العاطفي.
- الحفاظ على هدوء الطفل واسترخائه وسعادته.
التعامل مع الأطفال في الروضة
قد يكون الذهاب إلى الروضة تجربة صعبة لبعض الأطفال؛ لأن ذلك يعني الانتقال إلى العالم الخارجي بعيداً عن المنزل والأشخاص المعتادين عليهم مثل الوالدين والعائلة، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن التعامل بها مع الأطفال في هذه المرحلة:[١١]
- بعث الراحة والطمأنينة في نفس الطفل؛ وذلك بتذكيره بأنه ليس بمفرده، حيث يختلف كل طفل عن الآخر، ولكن يحتاج معظمهم إلى شخص يقدم لهم المودة والثقة، مما يساعد في جعل الطفل منفتحاً بمشاعره للآخرين.
- منح أدوات للأطفال من أجل التعبير عن مشاعرهم، حيث لا يعرف الصغار دائماً كيفية إدارة عواطفهم أو توصيل مشاعرهم، وعندما ينزعج الطفل قد يكون من الصعب عليه الإجابة عن سؤال مثل "ماذا حصل؟"، ولكن عند توفير أدوات فنية أو موسيقية تساعدهم في التعبير عن أنفسهم يمكنهم التنفيس عن مشاعرهم بطرق إبداعية.
- وضع خطة لجميع النشاطات؛ وذلك لأنه سيكون هناك عدة مرات على مدار اليوم ينتقل فيها الأطفال من نشاط أو منطقة من الغرفة إلى أخرى.
- استخدام الملصقات والأدوات الملائمة للأطفال؛ مثل صناديق بلاستيكية لتنظيم لوازم وألعاب الفصول الدراسية، وتسمية الصناديق باستخدام صور ملصقة، حيث يساعد ذلك في صقل مهارات المطابقة والربط لدى الأطفال.
- الروتين مهم للجميع وبشكل خاص للأطفال، لذلك يفضل كتابة جدول يومي على السبورة، أو عمل صور لتمثيل الأنشطة التي سيقومون بفعلها اليوم، مما يساعد على توقع الروتين والشعور بمزيد من الراحة.
- تصميم بيئات تعليمية متكاملة من خلال تخصيص مساحات للنمو السمعي، والبصري، والاجتماعي، والعاطفي، مما يساعد الأطفال الصغار على إقامة روابط بين تجاربهم الخاصة والعالم من حولهم.
التعامل مع الأطفال في المدرسة
يمكن للمعلمين اتباع النصائح التالية للتعامل مع الأطفال في البيئة المدرسية:[١٢][١٣]
- السعي لخلق بيئة تعليمية إيجابية، حيث أظهرت الأبحاث أن أهم عامل يؤثر في سلوك الأطفال وأدائهم هو العلاقة بين المعلم والطالب.
- دعم شعور الطلاب بالانتماء، حيث غالباً ما يتصرفون بشكل غير لائق عند انعدام شعورهم بالانتماء إلى مجموعة معينة.
- البحث عن شيء إيجابي داخل البيئة الصفية، حيث قد يكون من الصعب العثور على شيء إيجابي لقوله عندما يسيء الأطفال التصرف، إذ يحتاج المعلمون في هذه الحالة إلى زيادة الاهتمام بالجوانب الإيجابية من الأطفال، وتقليل اهتمامهم بالبحث عن الجوانب السلبية.
- تقديم التوجيه بأشكال متعددة؛ مثل تقديم نماذج مرئية وعملية وتوجيهات مكتوبة ومنطوقة للتحقق من فهم الطالب عدة مرات أثناء العمل، بالإضافة إلى تقديم الملاحظات باستمرار حول الأشياء التي يفعلونها بشكل جيد والأشياء التي يحتاجون إلى تصحيحها.
كيفية التعامل مع الأطفال حسب شخصياتهم
التعامل مع الأطفال العصبيين
يستخدم بعض الأطفال العصبية والغضب للتعبير عن أنفسهم، حيث يؤثر ذلك على صحتهم النفسية والجسدية بشكل سلبي، وفيما يلي بعض طرق التعامل مع الأطفال العصبيين:[١٤][١٥]
- علّم أطفالك أهمية التعرف على مشاعرهم وتسميتها، وابدأ بتعليمه كلمات المشاعر الأساسية مثل؛ حزين، أو سعيد، أو غاضب، أو خائف.
- علّم أطفالك تقنيات إدارة الغضب؛ مثل أخذ نفس عميق، أو الذهاب في نزهة سريعة، أو المشي في الطبيعة، أو العد إلى 10، أو تكرار عبارات معينة.
- قم بالحد من مشاهدة الطفل للبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو العنيفة، وركز على توفير الكتب والألعاب والعروض المفيدة لهم.
- ابق هادئاً عند مواجهة طفلك الغاضب، حيث من السهل الخروج عن نطاق السيطرة واستخدام العنف والصراخ عند بكاء الطفل المستمر، وحاول حلّ المشكلات بهدوء عن طريق إلهاء الطفل عن الأشياء السلبية التي تسبب له الغضب.
التعامل مع الأطفال الخجولين
يمكن أن يكوّن الخجل حاجزاً لبعض الأطفال يحول دون تكوين علاقات مع الأطفال الآخرين والارتياح في المواقف الاجتماعية، لذلك يمكن التعامل مع الأطفال الخجولين بالطرق التالية:[١٦]
- امنح الطفل بعض الوقت للشعور بالراحة، ولا تجعله يذهب مباشرة إلى شخص بالغ آخر غير مألوف دون التأكد من استعداده لفعل لذلك.
- ابق مع طفلك في المواقف الاجتماعية مثل مجموعات اللعب؛ وذلك لتشجيعه على الاستكشاف، وعندما يصبح طفلك أكثر راحة، يمكنك الابتعاد تدريجياً لفترات قصيرة.
- دع طفلك يعرف أن ما يشعر به ليس خاطئاً وأنك ستساعده في التعامل مع هذه المشاعر، فعلى سبيل المثال قل لطفلك "أستطيع أن أرى أنك تشعر بالخوف بعض الشيء لأنك لا تعرف أحداً في هذه الحفلة، لذلك دعنا ننتظر معاً قبل أن ندخل".
- تجنب الإفراط في مواساة طفلك، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في التهدئة إلى جعل الطفل يعتقد بأن الموقف مخيف.
- شجع طفلك على القيام ببعض الأنشطة اللامنهجية؛ مثل الكشافة، أو الرياضة، أو الموسيقى.
التعامل مع الأطفال العنيدين
يمرّ الأطفال في هذه المرحلة بعدة تغييرات تنموية تجعلهم يتصرفون بعناد، ولا يعني ذلك أن هنالك أي خطأ في شخصيتهم أو في مهاراتك في تربية الأطفال، لذا عليك القيام ببعض الأمور للتعامل مع هؤلاء الأطفال العنيدين ومنها:[١٧][١٨]
- في بعض الحالات يتوجب عليك رفض طلبات طفلك إذا كانت لا تعود عليه بالمنفعة، ولكن لا تبالغ في قول "لا" على كل شيء، وإذا كنت تستخدمها باستمرار، فقد يبدأ الطفل في استخدام العناد والتحدي بشكل أكبر.
- تعرف على المحفزات التي تؤدي إلى عناده، حيث يمكنك إلهاء طفلك في هذه الحالة، أو العثور على وسيلة ما لجعل الموقف ممتعاً.
- افهم وجهة نظر طفلك، مما يمكّنك من التعامل معه بشكل فعال أكثر وتخفيف العناد لديه.
التعامل مع الأطفال كثيري الحركة
يفضل الأطفال بطبيعتهم الأنشطة التي يستطيعون التحرك فيها، ولكن إذا كانت الحركة تؤثر على الطفل وما حوله بشكل سلبي، يمكنك اتباع الطرق التالية للتعامل مع الأطفال كثيري الحركة:[١٩][٢٠]
- يمكن أن تساعد ممارسة الألعاب في الخارج أو الداخل مع الأطفال في تهدئتهم وإفراغ طاقاتهم.
- القيام بإعداد روتين يومي للطفل، حيث سيساعده على الانضباط والاعتياد على بعض السلوكيات والأنشطة، مما يساعد في تقليل كثرة الحركة.
- غالباً ما يعاني الأطفال كثيري الحركة من قلة الانتباه، ويكون من الصعب عليهم الانتقال من مهمة إلى أخرى، لذلك قم بتقديم تحذيرات مسبقة لتسهيل هذا الانتقال مثل؛ إخبارهم بأنه في غضون 10 دقائق ستدرسون مادة الرياضيات بعد الانتهاء من اللغة الإنجليزية.
- قسّم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن إدارتها، فبدلاً من إخبار الطفل بالاستعداد للمدرسة والتي تعتبر مهمة واسعة النطاق، قم بتحديد الخطوات الصغيرة التي يجب القيام بها مثل؛ تنظيف الأسنان، وارتداء الملابس، وإعداد حقيبة الظهر، وما إلى ذلك.
- اصطحب الطفل معك في نزهة، حيث يعمل المشي على إنعاش العقل والجسم، كما يعمل على تعزيز التركيز.
كيفية التعامل مع الأطفال عند العقاب وتقويم السلوك
يتخذ بعض الوالدين الصراخ والضرب طرقاً لتقويم السلوك وفرض العقاب، ولكنها من الطرق التي تتسبب بأذى كبير على المدى الطويل وتؤثر على حياة الطفل بأكملها، وفيما يلي بعض الطرق الإيجابية للتعامل مع الأطفال عند ارتكابهم سلوكاً خاطئاً:[٢١][٢٢]
- خصص وقتاً للجلوس مع طفلك من 5-20 دقيقة في اليوم، إذ بوسعك دمج الوقت هذا مع نشاطات أخرى مثل؛ اللعب أو تنظيف الأطباق، وذلك للتحدث مع الطفل عن بعض القيم والصفات الجيدة التي يجب أن يتحلى بها.
- حاول إعلام طفلك بما عليه فعله بدلاً من إعلامه بما هو ممنوع من فعله، فعندما تطلب من طفلك ألا يسبب الفوضى أو أن يكون مؤدباً، فإنه يصعب عليه فهم ما عليه فعله بالتحديد؛ وذلك لأنك لم تطلب منه القيام بشيء محدد، وقم بإعطاء طفلك أوامر واضحة مما يزيد من احتمال استجابته لطلبك، مثل "قم بجمع جميع ألعابك من الأرض وضعها في الصندوق المخصص لها".
- اعثر على أساليب لإلهاء طفلك عن الأسباب التي تجعله يتصرف بشكل سيئ؛ وذلك من خلال القيام بأنشطة إيجابية نافعة مما يساعد في صرف طاقته نحو سلوكيات جيدة.
- ضع حدوداً واضحة وقواعد متسقة يمكن لطفلك اتباعها، وتأكد من شرح هذه القواعد بمصطلحات مناسبة لعمره.
- استمع لطفلك ودعه ينهي حديثه قبل المساعدة في حلّ المشكلة، وانتبه إلى الأوقات التي يكون فيها السلوك السيئ بالنسبة له نمط معين، مثل إذا كان يشعر بالغيرة، وتحدث معه في الموضوع بدلاً من مجرد إخباره بالعواقب التي من الممكن أن يواجهها.
المراجع
- ↑ BERRYSTREET CHILDHOOD INSTITUTE, What makes a good childhood, Page 5. Edited.
- ↑ Heather Corley (13/1/2020), "Differences Between a Baby, Newborn, Infant, & Toddler", very well family, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Parenting tips for the first two years of life", unicef, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "12 tips for keeping your newborn healthy", its my health insurance, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "Bath & Massage", tresillian, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "A Guide for First-Time Parents", kids health, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "What is early childhood?", The Center for High Impact Philanthropy, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "7 Tips for Raising Caring Kids", Harvard Graduate School of Education, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "19 Easy Ways to Show Your Kids You Love Them", Care, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "Primary Caregiving", Early Childhood Training Technical Assistance System, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "Classroom Management Tips", Rasmussen University, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ Sue Watson (25/2/2019), "9 Strategies to Handle Difficult Behaviors in Children", thoughtco, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ Ann Logsdon (17/9/2020), "How to Improve Your Child's Attention in School", very well family, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ Aron Janssen (25/1/2021), "7 Ways to Help a Child Cope With Anger", very well family, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "Angry Kids: Dealing With Explosive Behavior", child mind, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "Shyness: babies and children", raising children, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "How to Cope with a Stubborn Toddler", Riley's Children, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "Managing a stubborn child is hard, but not impossible. To know-how, give it a read!", orchids international school, 18/2/2021, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "How to handle a Hyperactive Kid", nangrow, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ Kati Blocker (10/12/2020), "How to deal with a hyperactive child at home", uchealth, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "What’s the Best Way to Discipline My Child?", healthy children, Retrieved 5/6/2021. Edited.
- ↑ "كيف تؤدّب طفلك بطريقة ذكية وصحيّة"، يونيسف، اطّلع عليه بتاريخ 5/6/2021. بتصرّف.