يتعرض الشباب الجامعي للعديد من المشكلات والتحديات سواء أكانوا طلابًا جددًا أو قدامى، وقد تعد هذه التحديات من المشكلات الاجتماعية المعاصرة التي تشهدها كافة الجامعات ويتعرض لها الشباب الجامعي ذكورًا وإناثًا، وفي هذا المقال سنتناول بعضًا من أبرز هذه المشكلات وأكثرها شيوعًا وانتشارًا في الجامعات.[١]
مشكلات الشباب الجامعي
ندرج فيما يلي أبرز المشكلات المعاصرة التي يواجهها الشباب في المرحلة الدراسية الجامعية:[٢][٣]
تكاليف التعليم
تشكل المصاريف الدراسية في الجامعة عبئًا وضغطًا كبيرين على الشباب الجامعي، وخاصةً إذا كان يتحمل طلبة الجامعة كافة نفقات الساعات الدراسية ورسوم الجامعة إلى جانب المصاريف الشخصية التي يحتاجها الطالب الجامعي في هذه المرحلة، ويعاني أغلب الشباب الجامعي الذين يواجهون هذه المعضلة من قلق نفسي شديد قد يعيق مسيرتهم التعليمية ويشوش على تركيزهم وتلقيهم للمعلومات، ويحرمهم من الاستمتاع بهذه المرحلة الدراسية المميزة، وقد يلجأ للعمل جزئيًا حتى يكون قادرًا على تحمل هذه التكاليف، وحينها سيكون مرهقًا بشكل كبير وسيعاني أيضًا من المشكلات التي ذكرناها سابقًا، ومن الجدير ذكره أن هنالك عدداً لا بأس به من الشباب الجامعي يعاني من هذه المشكلة.
صعوبة إدارة الوقت
وخاصةً إذا كان الطالب يعيش في سكن منفصل عن عائلته لبعد موقع الجامعة، لأنه حينها سيكون مسؤولًا عن كل شيء كالأعمال المنزلية المختلفة مثل: الطبخ، والتنظيف، والغسيل، وستكون المشكلة أكثر سوءًا إذا كان الطالب الجامعي يعمل بعمل جزئي ليوفر تكاليف الجامعة أو مصروفه الشخصي، لذلك يحتاج الأمر جدولًا منظمًا للوقت، حتى يستفيد الطالب الجامعي من وقته كاملًا.
ضغط الدراسة
عند الانتقال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى الجامعية سيزداد كم المعلومات التي يتلقاها الطالب، عدا عن نوعيتها التي ستكون متخصصة جدًا وفقًا لمسار الاختصاص الذي اختار أن يسلكه، لذلك بالتأكيد ستكون المناهج الدراسية الجامعية أصعب بكثير، وتحتاج إلى دراسة ومراجعة أولية حتى لا تتراكم، كما أن التكاليف الجامعية ستترتب على الطالب نفسه إذا رسب في بعض المواد، وقد يترتب على تدني علاماته ودرجاته ورسوبه المتكرر إنذارات قد تنتهي بفصله من الجامعة.
العنصرية
تعد مشكلة العنصرية بأشكالها المختلفة سواء أكانت بسبب عرق، أو دين، أو جنس، أو حتى قبيلة، من أخطر المشكلات التي يواجهها الشباب الجامعي فيما بينهم، وفي التعاملات التي تحدث في الجامعة، وبسببها تحدث العديد من المشاجرات الجامعية بين الطلاب، وقد تترك هذه المشكلة آثارًا وخيمة، لذلك من الضروري حلها من خلال توعية الشباب الجامعي بتخلف هذه الفكرة التي تقوم على عدم المساواة، والظلم، والتسبب بالضرر للآخرين، وعدا عن أن هذه المشكلة تعد عاملاً من عوامل العنف الجامعي.
التنمر
تسبب مشكلة التنمر في تولد المشاعر السلبية التي قد تتفاقم آثارها وتؤدي إلى مشكلات وخيمة يمكن أن تصل إلى الانتحار، أو الاكتئاب، أو فقدان الثقة بالنفس، وجميعها تعد من المشكلات الاجتماعية الخطيرة على الشباب الجامعي وعلى المجتمع المحيط بهم، وقد تحدث ظاهرة التنمر بأنواعها وأشكالها بين الشباب الجامعي نفسه، أو بين الأساتذة والطلاب، أو بين موظفي الجامعة والشباب الجامعي.[٤]
المراجع
- ↑ "Top 10 Common Challenges Student Face In the University", eafinder, Retrieved 17/5/2023. Edited.
- ↑ "9 Common Problems Students Face During University Life", youthincmag, Retrieved 17/5/2023. Edited.
- ↑ "10 challenges you may encounter at university", uwaterloo, Retrieved 17/5/2023. Edited.
- ↑ "Bullying at university", familylives, Retrieved 17/5/2023. Edited.