أهم النصائح للبنات في سن 15

جميعنا نحتاج إلى من يوجهنا في فترة المراهقة قبل أن ننضج تمامًا ونكون قادرين على تميز الخطأ من الصواب، وما هو المناسب وغير المناسب في حياتنا، وخاصةً في منتصف مرحلة المراهقة أي في عمر الخمسة عشر عامًا، نظرًا لقلة الخبرة في الحياة وندرة الخوض في المواقف والأحداث، لذلك سنختص في هذا المقال في طرح بعض النصائح لكِ في عمر 15 سنة وأهم ما تحتاجين من توجيهات وإرشادات.^[١]

أهم النصائح للبنات في سن 15

ندرج فيما يلي أبرز النصائح والإرشادات المختلفة والمتنوعة التي يمكن أن تُقدم للبنات المراهقات في عمر 15 عامًا:^[٢][٣]

لا تخضعي لضغط الأقران

هنالك العديد من المبادئ والقيم التي نتعلمها منذ الصغر من عائلاتنا ولكن سيقوم بعض الأقران من الأصدقاء في المدرسة أو في الحي بالضغط عليكِ لممارسة أمور منافية لقيمك ومبادئك، لذلك ننصحك بالدفاع عن الأخلاق التي تتحلين بها وعدم التخلي عنها لمجرد إرضاء أو استجابة الغير، وستشعرين برضا كبير عن نفسك عندما تتصرفين بهذه الطريقة تجاه بعض المواقف التي ستبدو لك أنه سخيفة ولا تعني لك شيئاً في وقت لاحق، خاصةً أنها تكون على غير وجه حق في الكثير من الأحيان.

اكتشفي طموحك

من الضروري أن تبحثي عن شغفك تجاه مستقبل وحياتك الجامعية والمهنية في المستقبل، وتحديد حلمك وما تحبين أن تكوني عليه عندما تكبرين وما تستمتعين حقًا بفعله حتى تمتلكي أسبابًا تدعمك وتحفزك لإكمال مسيرتك ورحلتك العلمية والعملية، وتتم هذه الخطوة بعدة أمور يمكن القيام بها مثل: اكتشاف مدى ذكائك الواسع تجاه مجال معين، وتقدير نفسك وقدراتك، والتعرف على ميولك ومشاعرك حول ما تحبين القيام به.

تطوعي

يساهم العمل التطوعي والعطاء بأشكاله دون انتظار لمقابل في التأثير بشكل إيجابي على نفسيتك عدا عن السعادة العارمة التي ستتولد في داخلك عندما تفعلين أمرًا يُسعد شخصًا غيرك أو تساعدينه في أمر ما، ويتم الأمر من خلال المشاركة في الأفرقة التطوعية المحلية المحيطة بك مثل: الجمعيات الخيرية، والمراكز والأفرقة التطوعية، وفي مراكز رعاية المسنين، والمشاركة في الفعاليات التي تُقام في مستشفيات الأطفال، أو حتى تدريس بعض الأصدقاء الذين يحتاجون إلى تكرار الدروس بعد الفصل.^[٤]

مارسي الرياضة

ولا يُقصد بهذه النصيحة أن تكوني رياضية محترفة إذا كان الأمر لا يعد شغفك، بل يُقصد بها تحريك جسمك وبناء لياقة بدنية جيدة تقديرًا له، لأن عدم ممارسة الرياضة يُكسب جسمك وزنًا إضافيًا أو قد يبقى جسمك في حالة من الخمول والتعب، وعلى عكس هذا فإن ممارسة الرياضة تمنحك صحةً نفسية من خلال شعورك بالصحة والسعادة والثقة أيضًا عندما تحافظين على شكل جسمك الذي تحبينه، ولا يتطلب الأمر منك سوى ممارسة التمارين الرياضية في المنزل، أو الركض في الحي، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية أو الألعاب الحركية في الفناء، وإذا تمكنت من التسجيل في نادٍ رياضي يمكن من خلاله ممارسة العديد من التمارين الرياضية المختلفة فسيكون الأمر رائعًا لجسمك وصحتك.

لا ترضي الجميع

إرضاء الجميع ليس واجبًا عليك أبدًا خاصة على حساب نفسك، لأنه لا يمكن أن تتوافق أفكارك مع الجميع أو يوافقون هم بدورهم على تصرفاتك، لذا ننصح بالامتثال للأخلاق التي تعلمتيها من والديك، وتطبيق القواعد والتوجيهات من قبل المعلمين في المدرسة نظرًا لكونهم الأكثر حرصًا على أن تكوني بأفضل حال من جميع النواحي، ولكن في الوقت ذاته لا تخالفي مبادئك لإرضاء غيرهم من الأصدقاء والأشخاص وعلى حساب مبادئك ورغباتك.

تواصلي

ننصحك بمقابلة الأقران والأصدقاء الاجتماعيين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض بشكل دوري، فإن مقابلة مثل هؤلاء الأشخاص والتحدث معهم حول أخبارك والأحداث التي تمرين بها سواء أكانت جيدة أم سيئة ستساهم في التقليل من القلق وسترفه مقابلتهم عن نفسك نظرًا لمساهمة الروابط الاجتماعية في تعزيز وتحفيز الدماغ للعديد من الهرمونات المُرفهة والتي تمنحك السعادة والراحة، ويمكن ممارسة العديد من الأنشطة أو الهوايات المشتركة معهم أيضًا إذّ لا يقتصر الأمر على التحدث فقط، ولا ينبغي أن يكون عدد هؤلاء الأصدقاء كثيرًا يكفي أن يكون قليلًا وحقيقًا بالنسبة لك.

اهتمي بمظهرك

نوصيك بالاستحمام بشكل دوري خاصةً مع تقدم العمر للحفاظ على رائحة نظيفة وزكية لجسمك، اهتمي أيضًا بنظافة ورتابة ملابسك الخارجية والداخلية، لأهمية النظافة وأثرها عليك وعلى من حولك، كوني منظمة وسرحي شعرك بطريقة مرتبة، وتأكدي من مناسبة ملابسك لجسمك، لا تتطلب هذه الخطوات جهدًا ووقتًا كبيرين ولكنها ستصنع منك شخصيةً واثقة من نفسها قادرة على التفكير بخطوات أخرى تساهم في الارتقاء بها.^[١]