يتم الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام حول العالم في 20 أكتوبر من كل عام بهدف توعية الأفراد بخطورة هذا المرض، والتعرف على الأساليب والطرق الوقاية، وفهم كيفية تشخيصه، والوعي بمخاطره وآثاره إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا؛ لأن معظم حالات هشاشة العظام لا يتم اكتشافها إلا بعد فوات الأوان، وفي هذا المقال سنتناول أهم وأبرز المعلومات المتعلقة بهذا اليوم العالمي الذي أقرته منظمة الصحة العالمية، وأهداف ومظاهر الاحتفال به.[١]


أهداف اليوم العالمي لهشاشة العظام

ندرج فيما يلي أهم وأبرز المعلومات التي تشرح أهداف الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام:[١]

  • توعية الأفراد في شتى أنحاء العالم بمرض هشاشة العظام.
  • تعريف الأفراد على الآثار الوخيمة التي قد تلحق بمريض هشاشة العظام إذا أهمل التشخيص أو العلاج.
  • تعزيز وعي الأفراد بشأن تأثير التغذية الصحية، وممارسة رياضات النشاط البدني وخاصة للأطفال، إذّ يعد كل من الغذاء والرياضة المساهمين الأساسيين في صحة العظام.
  • تحفيز الأفراد للمبادرة بالقيام بالإجراءات الوقائية في أعمار مبكرة.
  • تمكين الأطباء والمختصين في مجال الرعاية الصحية من مساعد أفراد المجتمع على الوصول إلى المراكز الصحية المختصين وفهم العقبات التي قد يواجهونها حتى يتم التخلص منها.


مظاهر إحياء اليوم العالمي لهشاشة العظام

وفيما يلي ندرج بعض مظاهر الاحتفال بهذا اليوم العالمي وإحيائه:[١][٢]

  • دعم المؤسسات والمنظمات التي توفر وتؤمن العلاج لمرضى هشاشة العظام.
  • ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية التي تقوي العظام، وتناول الأغذية الصحية التي تقي من هشاشة العظام.
  • ارتداء لون الأبيض بشكل موحد للفت الانتباه لهذا اليوم، وإجابة الأفراد الذي يتساءلون حيال أمر الاحتفال بهذا اليوم.
  • المبادرة لفحص ترقق أو هشاشة العظام وخاصةً بعد التوعية بأعراض هذا المرض؛ بهدف الكشف والعلاج المبكر، للتقليل من المضاعفات والآثار السلبية.
  • تنظيم العديد من الفعاليات، والأنشطة التي تزيد من وعي الأفراد وتثقيفهم بمرض هشاشة العظام؛ من خلال إقامة المحاضرات من قبل الأطباء والمختصين لتعزيز معرفة ووعي الأفراد بأعراض هذا المرض، وطرق علاجه، وكيفية الوقاية منه، والتقليل من المضاعفات والآثار التي يتركها.[٣]


حقائق عن مرض هشاشة العظام

وفيما يلي نذكر بعض الحقائق التي تتعلق بمرض هشاشة العظام:[١][٤]

  • تُعاني 3 نساء من بين 5 نساء تتعدى أعمارهن 50 عامًا من هشاشة العظام، ويُعاني رجل من كل 5 رجال يبلغون من العمر ذاته أيضًا بهذا المرض، وفقًا لإحصائية أصدرتها المؤسسة الدولية لهشاشة العظام.
  • يؤدي هذا المرض إلى ترقق في العظام فتصبح ضعيفة جدًا وهشة؛ بحيث تكون عُرضة للكسر بكل سهولة وبمجرد أي سقوط بسيط، أو أي حركة مفاجئة، أو حتى العطاس، وقد تتسبب هذه الكسور بإعاقات أبدية، أو بآلام لا تُحتمل.
  • تعد الوراقة واحدًا من أهم العوامل الأساسية التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن يساهم نمط الحياة الصحي الذي يشمل كل من: التغذية الصحية، والأنشطة البدنية، وتجنب التعرض لأشعة الشمس، في تعزيز صحة العظام ونموها.


ويمكن الاطلاع على المزيد من الأيام العالمية التي تتعلق بالصحة الجسدية والنفسية من خلال المقالين التاليين:


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "اليوم العالمي لهشاشة العظام"، مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2023. بتصرّف.
  2. "مملكة البحرين تُشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لهشاشة العظام"، وزارة الصحة البحرينة، اطّلع عليه بتاريخ 12/7/2023. بتصرّف.
  3. "World Osteoporosis Day – October 20, 2023", nationaltoday, Retrieved 12/7/2023. Edited.
  4. "ABOUT OSTEOPOROSIS", worldosteoporosisday, Retrieved 12/7/2023. Edited.