عيد الأضحى: أهم الحقائق والمعلومات

• تاريخ اليوم: يأتي عيد الأضحى في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة من كلّ عام.^[١]
• سبب المناسبة: ذكرى رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام بأنه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام.^[٢]
• سبب التسمية: سمّي بهذا الاسم لأن المسلمين يذبحون أضاحيهم في هذا العيد، ولأن وقت ذبح الأضحية يكون في وقت الضُحى بعد أداء صلاة العيد.^[٣]
• متى بدأ: بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم الاحتفال بعيد الأضحى في السنة الثانية للهجرة.^[٤]

لماذا نحتفل بعيد الأضحى؟

يحتفل المسلمون كل عام بعيد الأضحى لإحياء ذكرى قصة سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام:^[٥]

• رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام: بدأت القصة عندما رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام نفسه وهو يذبح ولده إسماعيل في المنام.
• طاعة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لأمر الله: حدّث سيدنا إبراهيم ولده إسماعيل بما رأى، فما كان من ولده إلا طاعة الله تعالى والرضا والامتثال لأمره، فذهبا إلى مكان بعيد وهناك قام سيدنا إبراهيم بوضع السكين على رقبة ولده ليذبحه كما أمره الله.
• بعث الله تعالى كبش فداء: قبل أن يذبح سيدنا إبراهيم ولده، بعث الله سبحانه وتعالى كبشًا أبيض عظيم لسيدنا إبراهيم فداءً عن ولده وجزاءً لصبره وطاعته لله تعالى، فقام سيدنا إبراهيم بذبح الكبش عِوضًا عن ولده إسماعيل عليه السلام، وبهذا أصبح المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى كل عام إحياءً لقصة سيدنا إبراهيم، فيذبحوا الأضاحي طاعة لله تعالى وطمعًا في أجره وثوابه.

سُنن وشعائر عيد الأضحى

لعيد الأضحى سنن وشعائر عديدة يتبعها المسلمون موضحة فيما يلي:

التكبيرات

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بالتكبيرات:

• وقت التكبيرات: تعد تكبيرات العيد من السنن التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقسم أوقات تكبيرات عيد الأضحى إلى نوعين:^[٦]
• التكبير المقيّد: وهو التكبير الذي يلي الصلوات، حيث يبدأ من صلاة الصبح ليوم عرفة الذي يوافق اليوم التاسع من ذي الحجة وينتهي بعد صلاة العصر آخر أيام التشريق الذي يوافق آخر أيام العيد أيّ اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك.
• التكبير المطلق: وهذا التكبير غير محدد بمكان أو زمان، حيث يمكن أداؤه في مختلف الأوقات والأمكنة مثل؛ الأسواق والطرق، ويبدأ من أول يوم من شهر ذي الحجة وينتهي بآخر أيام التشريق.
• صيغة التكبيرات: لم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغة معينة للتكبير، حيث يجوز قول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وتجوز الزيادة فيُقال: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.^[٧]

الغُسل

يتضمن يوم العيد سننًّا كثيرة ومنها سُنّة الغُسل، ويعد حكم غُسل العيد مستحبًا ومتفقًا عليه في المذاهب الفقهية المختلفة، وقد اختلف الفقهاء في وقت الغسل فمنهم من أجازه ليلة العيد قبل صلاة الفجر، ومنهم من فضّل أن يكون الغُسل بعد صلاة الفجر أول أيام العيد.^[٨]

الأضحية

تعتبر الأضحية إحدى سنن عيد الأضحى، وفيما يلي توضيح لمعنى الأضحية، وحكمها، وغير ذلك من المعلومات المهمة:^[٩][١٠]

• مفهوم الأضحية: هي كل ما يذبح من بهيمة الأنعام بشروط معينة في العيد بقصد التقرب من الله تعالى.
• حكم ووقت الأضحية: تعتبر الأضحية سنة مؤكدة، حيث أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذبح الأضاحي للقادرين عليها، ويعتبر ترك الأضاحي للمقتدرين مكروهًا، ويبدأ وقت ذبح الأضحية بعد صلاة العيد وينتهي عند غروب شمس آخر أيام التشريق الذي يوافق الثالث عشر من ذي الحجة.
• أنواع الأضحية وشروطها: تعددت أنواع الأضاحي المباح ذبحها في العيد؛ فمنها الإبل، أو البقر، أو الغنم من الخراف والماعز، ويشترط في جميع الأضاحي أن تكون سليمة تمامًا من أيّ عيب بدني، وأن تكون الإبل قد أتمت سنّ الخامسة، والبقر والغنم قد أتمت سنّ الثانية من عمرها، والخراف قد أتمت السنة.^[١١]

مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى

للعيد مظاهر عديدة يتبعها المسلمون، وهي كالآتي:

• أداء صلاة العيد: وهي سنة مؤكدة على كل من الرجال والنساء، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ملازمًا على أدائها حتى وفاته.^[١٢]
• التجمل ولبس أحسن الثياب: فيلبس الرجال والأطفال والنساء أجمل الثياب في العيد، وتتجمل النساء بالحدود التي فرضها الله تعالى.^[١٣]
• انتشار الفرح والبهجة بين الناس: حيث يجب التوسعة على الأهل والأطفال، وفعل كل ما يزرع في نفوسهم الفرح والسرور.^[١٤]
• تبادل التهاني بين المسلمين: تعد تقديم التهاني من الأمور الحسنة والطيبة في العيد، كأن يقول الناس لبعضهم: تقبل الله منا ومنكم.^[١٥]
• صلة الرحم وزيارة الأهل والأصدقاء: إذ تتواصل الناس مع بعضها البعض في العيد، وبذلك يكون العيد فرصة جيدة لوصل ما قطع من الأرحام والأصدقاء.^[١٦]
• التماس حاجات الناس ومساعدتهم: وهو من أسمى مظاهر العيد، حيث يقوم الناس بمساعدة بعضهم البعض وتفريج كربهم لينشروا الفرحة في قلوب بعضهم البعض.^[١٧]