عيد الاستقلال الجزائري: أهم الحقائق والمعلومات

يتم الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري في 5 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي استقلت به الجزائر عن الاحتلال الفرنسي، وقد تم تحديد هذا اليوم للاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال الجزائر عام 1962م عندما استقلت البلاد تمامًا عن الاستعمار الفرنسي حينها، ويقوم الشعب الجزائري بالاحتفال بهذا اليوم لمشاركة مشاعر الانتماء الوطني المليئة بالفخر الثقافي بالبلاد، والوحدة والولاء بين أبناء الشعب الجزائري نظرًا لرمزية هذا اليوم الذي يعبر عن كرامة وحرية دولة الجزائر، وفي هذا المقال سنتناول أهم المعلومات المتعلقة بهذا اليوم، وأبرز مظاهر الاحتفالات التي تتم في هذا اليوم.^[١][٢]

أهم المعلومات المتعلقة بعيد الاستقلال الجزائري

وفي النقاط التالية نتناول أهم المعلومات المتعلقة باستقلال الجزائر واليوم الوطني لاستقلالها:^[٢][٣]

• كانت الجزائر تحت حكم جزئي من قِبل الإمبراطورية العثمانية منذ بداية القرن السادس عشر.
• غزت فرنسا الجزائر عام 1830م، وقد كانت هذه الغزوة طويلة المدة، وقاسية، ودموية، وبطريقة مستحوذة تمامًا على الأراضي الجزائرية حتى وصف وضع الجزائر حينها بأنها تحت عولمة فرنسية أي أنها أصبحت جزءًا من دولة فرنسا وأنها ليست أراضي مُستعمرة.
• احتلت الحكومة الفرنسية الأراضي التي تقطنها القبائل الجزائرية الأصيلة، وشجعت الفرنسيون على الهجرة من فرنسا وأوروبا إلى الجزائر حتى أصبح هؤلاء الفرنسيون الأوروبيون يمثلون أغلب السكان في بعض المدن الجزائرية مثل عاصمتها الجزائر.
• في بداية القرن العشرين استاء العديد من السكان المحليين من الاستعمار الفرنسي وقاموا بانتفاضة كانت الخطوة الأولى في بداية الحرب التي أدت إلى استقلال الجزائر، وقد انتصرت فرنسيا عسكريًا في العديد من محطات هذه الحرب، ولكن ساهمت الظروف القاسية جدًا في ازدياد غضب الجزائريين حتى فقدت فرنسا السيطرة على الأراضي الجزائرية، ومن الجدير ذكره أن الجزائر قد خسرت وفقًا للتقديرات حينها نحو مليون و350 ألف مواطن جزائري خلال هذه الحرب.
• وفي عام 1962م وقعت فرنسا مع القوات الجزائرية على مجموعة اتفاقيات كمعاهدات سلام تُعرف باسم "اتفاقات إيفيان" في شهر مارس، وتم منح الأراضي الجزائرية الاستقلال التام في 5 يوليو من نفس العام، بعد أن مرت البلاد باستفتاءات وانتخابات خاصة باستقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي.

مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري

يحتفل أبناء المجتمع المحلي الجزائري بهذه المناسبة الوطنية سنويًا من خلال إحيائه بعدة ممارسات نذكر بعضًا منها فيما يلي:^[٢][٤]

• تعطيل كافة المؤسسات في الجزائر؛ إذّ يعد عيد الاستقلال الجزائري الذي يحين كل 5 يوليو من كل عام عطلةً رسمية في كافة أنحاء البلاد، وقد تم إقرار هذه العطلة بعد يومين من ضمان السيادة الجزائرية التي حدثت عام 1962م.ت
• رفع العلم الجزائري في كافة أنحاء البلاد، وأعلى المباني، وبمقدمات المتاجر، وعلى أسطح المنازل، وعلى السيارات في الشارع نظرًا لرمزية هذا العلم الذي يُنادي بالحرية للشعب الجزائري.
• القيام بعدة مسيرات وفعاليات ثقافية وفلكلورية في كافة أنحاء البلاد وحضور أعداد كبيرة لهذه الأحداث الوطنية ببيئة تسود فيها مشاعر الانتماء والولاء والوحدة.
• إجراء العديد من العروض الجوية بالطائرات الجزائرية العسكرية.
• ترديد وتشغيل الأغاني الجزائرية الوطنية والموسيقى الفلكلورية عبر مكبرات صوتية في الشوارع وفي المحال التجارية.