اليوم العالمي لحقوق الإنسان: أهم المعلومات

يتم الاحتفال كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان المقرر في 10 ديسمبر وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأم المتحدة عام 1950م ودعت جميع الدول والمنظمات الإنسانية المهتمة بهذا الأمر لإحياء واتخاذ اليوم العاشر من شهر ديسمبر من كل عام يومًا عالميًا لحقوق الإنسان منضمًا للأيام العالمية الأخرى، ويتم فيه إحياء ذكرى اليوم الذي تم فيه اعتماد يوم عالمي لحقوق الإنسان عام 1948م من قِبل المجتمع الدولي، ويقوم المفوض السامي لحقوق الإنسان بكونه المسؤول الأول عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالترتيب والتنسيق للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي هذا المقال سنتناول أبرز وأهم المعلومات المتعلقة باليوم العالمي لحقوق الإنسان.^[١][٢]

هدف إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان

لا يعد إعلان الأمم المتحدة عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان وثيقة تقوم بإلزام كافة الدول على الاحتفال به أو إحيائه، ولكن قد أصبح هذا اليوم ملهمًا لأكثر من 60 صكًا من صكوك حقوق الإنسان، تمثل جميعها مجتمعة مع بعضها البعض معيارًا دوليًا لحقوق الإنسان، وقد مُنحت حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان موافقة عامة من قِبل جميع دول الأعضاء في الأمم المتحدة مما زاد من قوة التركيز وتسليط الضوء على حقوق الإنسان في الحياة اليومية، وفي النقاط التالية نوضح غايات وأهداف إحياء هذا اليوم:^[١][٢]

• السعي المتواصل للتأكد من حصول جميع البشر في كافة أنحاء العالم على الحقوق الإنسانية الأساسية؛ كالغذاء، والمأوى، وتلقي المعلومات دون تتبع من قبل الجهات المسؤولة وغيرها من الحقوق، بحيث أن الأمم المتحدة ساهمت لإيصال حقوق الإنسان للجميع عند إعلانها العالي ليوم حقوق الإنسان، وقد تضمن هذا الإعلات إرشادات للحقوق التي يجب أن تُمنح لكل إنسان متواجد في العالم.
• التأكيد على أهمية حقوق الإنسان في إعادة تأسيس عالم بمعايير مُثلى يطمح لها كافة الأفراد في العالم، ضمن التكافل العالمي، والإنسانية المشتركة المترابطة.^[٣]
• تعزيز كل من مظاهر الحرية، والمساواة، والسلام، والعدالة، وحماية كرامة الإنسان، نظرًا لكونها من الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها أي إنسان على الرغم من اختلاف عرقه، أو جنسه، أو دينه، أو لونه، أو شكله، أو لغته، أو مستواه ووضعه الاجتماعي أو المادي، وفق لما أقرته منظمة حقوق الإنسان.^[٤]

مظاهر إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان

ندرج في النقاط التالية أبرز مظاهر إحياء هذا اليوم العالمي:^[٢][٥]

• الاعتراف بحقوق الأفراد في كل بلد والتي قد لا يحصل عليها أفراد آخرون.
• الاهتمام بالعمل والجهد الذي تقوم به المنظمات الإنسانية، والجمعيات الخيرية في المجتمعات ودعمها.
• إحياء ذكرى لأي شعب قد تعرض إلى انتهاكات للحقوق الإنسانية، أو التضامن مع من لا يزال يتعرض لها.
• إنشاء أي جدراية بيمكن من خلالها إعطاء حق حرية التعبير لكافة الأفراد بهدف رسم أو كتابة أي أمر يعزز من منح الحقوق الإنسانية.
• التطوع مع أي منظمة إنسانية أو جمعية خيرية تمنح الحقوق الإنسانية وتدافع عنها.^[٦]